“موريتانيا تتولى زمام القيادة: تعزيز دور رئاسة الاتحاد الإفريقي ودعم قوي من المغرب”
العاصمة بريس الرباط
منير نافيع العيون
في إطار الأحداث الدبلوماسية البارزة التي شهدتها العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وبمناسبة انعقاد القمة الإفريقية، تؤكد مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى على أهمية تولي موريتانيا رئاسة الاتحاد الإفريقي وتبرزها كخطوة مستحقة نتيجة للدور الرئيسي الذي تلعبه البلاد كعامل استقرار في منطقة الساحل.
وفي تصريحات لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أكد على أن الاختيار القائم على موريتانيا جاء نتيجة لجهودها في تعزيز الاستقرار ودعم التعاون الإقليمي في القارة الأفريقية.
ومن جانبه، أكدت المملكة المغربية دعمها القوي لترشيح موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي، مع التأكيد على العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين ودورها المشترك في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، أعرب السيد ناصر بوريطة عن استعداد المغرب لتقديم الدعم اللازم للرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال فترة رئاسته للاتحاد الإفريقي، مؤكدا على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.