انضمام أكادير وفاس والصويرة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم
العاصمة بريس/الرباط
مصطفى اشباني..أكادبر
انضمت مدن أكادير وفاس والصويرة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، اعترافا بجهودها لجعل التعلم مدى الحياة واقعا ملموسا للجميع على المستوى المحلي، وفقا لما أعلنته المنظمة الأممية، اليوم الأربعاء.
هكذا، تنضم أكادير وفاس والصويرة إلى مدن مغربية أخرى في هذه الشبكة، وهي مراكش وإفران وشفشاون وبنجرير.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في بيان لها، إن إجمالي 64 مدينة من 35 دولة انضمت إلى هذه الشبكة، مشيرة إلى أنه تم الكشف عن أسماء هذه المدن الجديدة خلال حدث افتراضي بعنوان “تمكين المتعلمين من جميع الأعمار: مدن التعلم التابعة لليونسكو تغير حياة الناس”.
ونقل البيان عن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، تأكيدها بأن “المدن ضرورية لتحويل الحق في التعليم إلى واقع ملموس للأفراد من جميع الأعمار. ومع هذه المدن الجديدة، تضم الشبكة الآن 356 مدينة حول العالم، مما يتبادل الخبرات ويمهد الطريق لفرص التعلم مدى الحياة لـ 390 مليون مواطن”.
وأوضح المصدر أن هذه الشبكة العالمية تجمع بين المدن التي تتميز بتعزيز التعلم مدى الحياة بين سكانها، مسجلا أن المدن الجديدة المنضمة إلى الشبكة تم اختيارها بناء على توصيات لجنة تحكيم مكونة من خبراء.
وأشار البيان إلى أن “الالتزام الحقيقي بالتعلم، من عمدة المدينة إلى المجلس الجماعي، بالإضافة إلى مجموعة من الممارسات الفضلى ومبادرات السياسة العامة، هي متطلبات أساسية لتصبح أي مدينة، مدينة للتعلم”.
وسيشارك الأعضاء الجدد في شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في قيادة حملة (#أتعلم مدى الحياة) في مدنهم. وتعمل هذه الحملة على تعبئة المتعلمين من جميع أنحاء العالم الذين يظهرون شغفهم بالتعلم مدى الحياة. وتؤكد على أن (#الحق في التعليم) يجب أن ينطبق على جميع الأعمار.
ويشكل الارتباط بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والثقافية، فضلا عن مشاركة مجموعة واسعة من الشركاء من قبيل ممثلي القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني وأرباب العمل، الخصائص الرئيسية لمدن التعلم في اليونسكو.
وخلص البيان إلى أن هاته المدن تقوم بتعبئة الموارد بشكل فعال في مختلف القطاعات لتعزيز التعلم الشامل والجيد، من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، وتنشيط التعلم داخل الأسر والمجتمعات، وتسهيل التعلم في العمل، مع توسيع استخدام تقنيات التعلم الحديثة.