كرسيف:هل هي نهاية الرياضة بجرسيف؟؟الحسنية تنهزم ب01/03 أمام أمل العروي بملعب المسيرة بكرسيف؟؟!!

العاصمة بريس الرباط
ادريس زعوم.. كرسيف..
سؤال عريض طرحه عديد من محبي الكرة بجرسيف، قبل التطرق للهزيمة النكراء ب01/03 داخل الديار أمام فريق امل العروي،نطرح جملة من الأسئلة :
لماذا لا يحضر أعضاء مكتب الفريق على الاقل لملعب المسيرة لمؤازرة وبث الحماس ودعم اللاعبين نفسيا؟؟
علما أن أزيد من 07 أعضاء مكتب الغروي رافقوا فريقهم؟؟
لماذا الإنتدابات الحالية غير كافية وغير مقنعة بتاتا؟؟
غياب الأعضاء لمتابعة المباراة غير مبرر باستثناء من لهم مبررات تهم عملهم..
المباراة لم تكن متكافئة، حيث ظل لاعبو الحسنية تائهين وسط رقعة الملعب باستثناء لاعبان أوثلاثة..
فريق العروي دخل بنفسية مرتفعة وهدفه الفوز على فريق يحتظر، وفعلا تأتى له ذلك فسجل 03 أهداف في حدود الدقيقة 44 من الشوط الأول، وكان الغلة ستكون كبيرة،لكن تكسر حماسهم بإعلان ضربة جزاء لفائدة الحسنية، والتي للأسف تمت إضاعتها في الدقائق الأخيرة، مما صعب المأمورية على المحليين، فاستغل الزوار ماتبقى من دقائق المباراة بالإقتصار على تمريرات بينية وطويلة لضياع الوقت..
في الوقت المتبقى 7أو 10 دقائق سجلت الحسنية هدفا، فارتفعت معنويات لاعبي الفريق المحلي نسبيا، فقاموا بالضغط على منافسيهم، لكن لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، ليعلن الحكم على نهاية اللقاء بفوز العروي ب03 أهداف لهدف للحسنية..
تابعنا كل أطوار المباراة وتفاعلنا وكثيرمن المحبين بحسرة وغضب وحزن على مصير فريق بصم على تاريخ عريق..
لقد لاحظنا حضور مشجعي فريق العروي، الذين ملؤوا نصف المدرج،وتنقلوا من العروي لكرسيف على متن سيارتين إحداهما تابعة لجمعية النهضة للتنمية والأعمال الإجتماعية،فلم يهدأ لهم بال حتى نهاية المباراة، لاحظنا عناق لاعبي العروي مع الإلترات ومشعيهم خلال نهاية الشوط الأول، كلمة سمعتها بأذني من مشجع للعروي قالها بصوت مرتفع:
غادي نتبعوكم ونمشيو معاكم ونشجعوكم وخا تمشيو مور الشمس، وحنا ديما معاكم، كان التجاوب معهم بالتصفيق..
عكس إلترات كرسيف،الذين عبروا، ومن حقهم،على غضبهم من فريقهم، لكن لن نؤاخذهم على كلامهم النابي، لربما بسبب النتائج الكارثية داخل وخارج الديار..
عكس أعضاء مكتبنا الموقر لا يأتون حتى لملعب مدينتهم لمؤازرة فريقهم، من هنا لا بد للمكتب المسير للحسنية من تغيير بعض أوراقه والجلوس مع لاعبيه والإطار الفني وإلا نهاية حسنية كرة القدم ستكون حتمية، كما انتهت حسنية اليد، التي تستنزف مال الشعب دون وجه حق ودون محاسبة..
ملحوظة:كلمة حق نقولها بكل صراحة ومصداقية في حق، عناصر الأمن والقوات المساعدة،والذين يستحقون عليه كل التقدير والتحفيز، فحضورهم كان له دور فعال جدا لضبط واستتباب الأمن داخل ملعب المسيرة، والتي لولاهم لخرجت الأمور عن السيطرة، لأن شباب اليوم تأثر بفعل الشغب والحماس الزائد ، الذي بدأت عدواه تنتشر،حتى تحولت لمباهاة ومنافسة خارج السياق..