الكلاب الضالة تقض مضج ساكنة العطاوية في غياب تدخل المجلس البلدي.

العاصمة بريس الرباط
متابعة محمد شقور .
تعود للواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بعدد من المدن، ومدينة العطاوية إقليم قلعة السراغنة خاصة ؛حيث باتت هذه الظاهرة تؤرق ساكنة العطاوية خاصة مع توالي هجماتها على المواطنين والمواطنات خصوصا الأطفال منهم والمسنين، هذا ما دفع العديد من الأصوات والجمعيات الحقوقية والمدنية إلى التنبيه بخطورة هذه الظاهرة ؛ فحسب شهود عيان فإن الكلاب الضالة كادت تنهش جزار مع الصباح لولا تدخل بعض المارة لإنقاذه على حد تعبير (ن. ل) الفاعل الحقوقي بالمدينة يضف متحدثا “اصبحنا نخف إرسال فلذات أكبادنا لوحدهم للمدرسة”
ويتداول عدد من النشطاء في الشبكات الاجتماعية من حين لآخر مقاطع فيديو لمجموعات من الكلاب الضالة تجوب أزقة وشوارع المدينة الرئيسية وتتحدث وسائل إعلام محلية من حين لآخر عن تسجيل حالات لهجمات الكلاب على المواطنين .ما يستدعي تدخلا من السلطات المعنية لتفادي انتقال أمراض بسبب هذه الحيوانات إذا ما كانت غير ملقحة. حيث تعتبر الكلاب حاملة لأمراض خطيرة ومميتة .ويبلغ عدد الكلاب الضالة ا التي تجوب المدينة حوالي 60 على حد تعبير أحد المواطنين بالمدينة .
وجدير بالذكر بأن محاربة الظاهرة تندرج ضمن الاختصاصات المخولة للمجالس الجماعية ورؤسائها، في ميدان الوقاية وحفظ الصحة، ومنه يتساءل المواطن العطاوي ما دور المجلس البلدي في حماية صحة المواطنين؟ على الرغم من أن وزارة الداخلية رصدت أموال باهضة ، في إطار مواكبتها للجماعات، من أجل جمع ومحاربة الكلاب الضالة وداء السعار