البنيات الاستشفائية بأكادير ستتعزز بمستشفى للأمراض النفسية قريبا..

العاصمة بريس_الرباط.

مصطفى الشباني_سوس ماسة

كشفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة سوس ماسة، أن نسبة أشغال بناء مستشفى الأمراض النفسية بأكاير، التي أشرف الملك محمد السادس على إطلاقها في فبراير 2020، بلغت 85 في المائة.

و أوضحت المديرية، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024)، والذي يكلف استثمارات تصل إلى 55 مليون درهم، يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الصحة، لاسيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية وتقريبها من المواطنين.
وأضافت المديرية، أن هذا المشروع، الرامي إلى تعزيز عرض الطب النفسي والتكوين الطبي وشبه الطبي وتحسين التكفل بالمرضى المصابين باختلالات عقلية، ينسجم مع استراتيجية وزارة الصحة في هذا المجال التي تقتضي خلق مستشفيات جهوية متخصصة في الطب النفسي.
هذا، و يتم تشييد هذه المؤسسة الاستشفائية، التي ستصل طاقتها السريرية إلى 120 سريرا، على مساحة تصل إلى 25097 متر مربع، وتضم مستشفى النهار، وخدمات الطب النفسي، والطب النفسي للأطفال، والطب النفسي للمسنين، ووحدة للطب الشرعي، وأخرى لطب الإدمان، وقطبا للاستشارات الخارجية، وآخر للاستشفاء (رجال/نساء، وأطفال)، ووحدة للمستعجلات.

ويأتي هذا المشروع لتدعيم عرض علاجات الطب النفسي بالجهة، التي تتوفر حاليا على ثلاث مصالح للطب النفسي، على مستوى المراكز الاستشفائية الإقليمية بإنزكان، وتارودانت، وتيزنيت، ومركز طب الإدمان بأكادير، كما سيمكن من ضمان تكاملية الخريطة الصحية على مستوى الجهة، التي ستتعزز بنياتها التحتية الطبية أيضا ببناء المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير، الذي سيكون مستشفى الطب النفسي لأكادير تابعا له.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...