سكان جماعة أولاد صباح إقليم برشيد منسيون وخارج التنمية القروية

العاصمة بريس /الرباط

عبدالعالي الشيخ / برشيد

في الوقت الذي تعمل فيه العديد من الجماعات المحلية على تحسين خدماتها وتنميتها توجد أيضا بعض الجماعات الفاشلة في هذا المجال حيث يعاني سكانها من نقص كبير في الخدمات الضرورية كالطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب

بحيث تعد هذه المسائل مشكلة رئيسية في بعض الجماعات المحلية القروية وهي تؤثر سلبا على سكان هذه المناطق وحياتهم اليومية.

ومن بين هذه الجماعات جماعة أولاد صباح قيادة المذاكرة الجنوبية إقليم برشيد والتي تعاني من صعوبات كبيرة في تحقيق التنمية وتوفير خدمات أساسية للمواطنين.

جماعة اولاد صباح اقليم برشيد القلب النابض للمذاكرة الجنوبية والمرتع الخصب للفلاحة بالشاوية ورديغة

تعاني من عجز في الثنمية وتفتقر الى أبسط المقومات التي جاء بها النموذج التنموي الجديد كما تفتقد الى برنامج عمل للجماعة يعتمد كخارطة طريق و رؤية شاملة لتشخيص الوضع الثنموي باعتبار الأولويات الملحة

وهو ما يعد قاطرة للثنمية في شتى المجالات التي تسخر لخدمة المواطنين والنهوض بالرأس المال البشري الذي يعد أعظم استثمار على مر العصور.

مواطنون بدون ماء وكهرباء وطرق ومستوصفات

يشكل النقص الحاد في المسالك الطرقية وعدم الربط بالشبكة الكهربائية ونقص الماء الصالح للشرب تحديا كبيرا لسكان جماعة أولادوصباح حيث تتسبب في اضطراب حياتهم وزيادة تكاليفهم اليومية

– العاصمة بريس فتحت هذا الملف من خلال جولة لها بين دواوير جماعة اولاد صباح لمعرفة العوامل والأسباب التي تجعل هاته الجماعة تغرد خارج سرب الثنمية .

يأتي هذا الانحدار في نوعية الحياة من عدم الاستثمار الكافي في تطوير البنية التحتية وإنشاء مرافق أساسية كالطرق والماء والكهرباء مما يجعل جماعة أولاد صباح تفتقر إلى أغلب الخدمات إن لم نقل جميعها

هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على سوء التسيير والتدبير الذي يؤدي إلى تراجع الخدمات المقدمة للمواطنين وعدم توفر الفرص الاقتصادية وتراجع نوعية الحياة بشكل عام.

وفي الحالات التي يعاني فيها رئيس الجماعة وبعض الأعضاء من عدم الكفاءة والإقتصار على الصراعات السياسية بمنطق المحافظة على الكراسي يمكن أن يؤدي هذا إلى تعثر الأهداف وعدم تحقيق الإنجازات المرجوة وتراكم المشكلات والاستياء بين السكان.

ولتحقيق النجاح في تنمية الجماعات المحلية يجب تبني برنامج عمل فعال يركز على تحسين الخدمات المقدمة ورفع مستوى المعيشة بجانب تطوير القدرات الإدارية والتحول إلى حوكمة محلية شفافة وفعالة وعقد شراكات على مستوى الإقليم والجهة

كما يجب العمل على تفعيل الرقابة والمحاسبة وتحديد المسؤوليات بوضوح وإشراك المجتمع المدني في عملية صنع القرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع المجالس المنتخبة إقليميا وجهويا والجهات المعنية للوصول إلى الغاية الأسمى وهي خدمة الصالح العام من خلال خدمة المواطن.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...