مراكش.. تواصل معاناة واد إسيل مع الأزبال ومخلفات البناء + صور
العاصمة بريس /الرباط
يتواصل التدمير البيئي الذي يتعرض له واد إسيل، أحد أشهر الويديان المارة من قلب مدينة مراكش وخصوصا بمنطقة سيدي يوسف بن علي والنخيل، والذي ويمر عبر أطراف مدينة مراكش،وفي هذا الصدد عبرت ساكنة الكوثر والفخارة بالنخيل الجنوبي لمراكش عن إستيائها الشديد جراء تحويله إلى مطرح للنفايات، وتواصل استغلاله من طرف الشاحنات للتخلص من مخلفات البناء.هذا الوادي الذي يمر من قرب عدة إقامات سكنية أخرى كبرى بالمنطقة، أضحى اليوم مطرحا لكميات هائلة من مخلفات مواد البناء والنفايات مما بات يشكل خطرا يهدد صحة ساكنة المنطقة.وقال فاعلون جمعويون، إن مثل هذه الأخطاء لا يمكن أن يقبلوها، لما لها من خطر حقيقي على بيئتنا واقتصادنا وسمعة المنطقة”، مؤكدين أن حجم الضرر الذي تخلفه مثل هذه التصرفات يظهر مع التساقطات المطرية، ذلك أن تراكم الاتربة بهذا الوادي يتسبب إلى جانب العوامل الطبيعية في وقوع فيضانات، في حال هطول كمية كبيرة من الأمطار.واستنكر الفاعلون، استباحة حرمة الوادي ليلا وحتى في واضح النهار، خصوصا من طرف شركات البناء التي تستغله في التخلص من الأتربة والحجارة الناتجة عن البناء، إلى جانب استغلال البعض له في التخلص من النفايات المنزلية وغيرها.ويطالب الجمعويون الجهات المعنية، بالتدخل العاجل وإنقاذ الوادي من كارثة بيئية تهدد الساكنة، وذلك بتوفير بدائل للتخلص من هذه المخلفات وكذا النفايات.