جماعة أولاد سلمان تحتضر: محطة حرارية و التنمية حبر على ورق .

العاصمةبريس_الرباط

رحال اهويشان_آسفي

ساكنة جماعة أولاد تعاني في صمت من غياب التنمية ….لامسالك طرقية ترقى إلى المستوى المطلوب او مرافق صحية …فشباب الدواوير التابعة لها يعانون البطالة و الإقصاء في ظل وجود محطة حرارية .

الصحة هي الأخرى غير موجودة في قاموس المجلس الجماعي، فإذا أردت العلاج فعليك قطع العشرات من الكيلومترات …جماعة تملك منكوبة تملك مقومات كبيرة و دعم غير محدود فهناك المركب الكيماوي و المحطة الحرارية الى جانب انتشار مقالع الرمال إلى حدود جماعة المعاشات دون أن ننسى الميناء المعدني ورغم كل هذا فلعقود الجماعة تئن في صمت .

اليوم ينضاف إلى قائمة المعاناة ….ظاهرة التلوث التي دمرت البيئة البحرية و ماتبقى من النشاط الزراعي .

جماعة هي على الورق من أغنى الجماعات، لكن في الباطن هي افقرها على الاطلاق …لاشيء يوحي بمستقبل أفضل سوى التهميش والفقر والبطالة.